كتبت يومية “لوسوار” البلجيكية، اليوم الأربعاء، أن المنتخب المغربي لكرة القدم يعتبر مزيجا ذكيا من الخبرة والموهبة يعد بالتألق خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية (كان-2023)، التي تجري أطوارها حاليا بكوت ديفوار.
وذكرت الصحيفة في مقال بعنوان “المغرب في لحظة لتأكيد الذات”، أنه بعد ثلاثة عشر شهرا من ملحمتهم التاريخية خلال كأس العالم في قطر، أثبت أسود الأطلس، الذين يواجهون اليوم تنزانيا، أنفسهم كمرشحين مفضلين ومنافسين أساسيين على اللقب الإفريقي.
وأشارت “لوسوار” إلى أنه “إذا كان أكبر محفل لكرة القدم العالمية قد ترك بصمته في أذهان الجميع، فقد واصل الفريق المغربي تطوره. ببطء ولكن بثبات”، لافتة إلى أنه إذا كان المنتخب لا زال يرتكز على أبطاله الأساسيين (أشرف حكيمي، سفيان أمرابط، نايف أكرد، حكيم زياش، يوسف النصيري وياسين بونو)، فإنه فتح الباب أيضا أمام جيل جديد، الحائز في الصيف الماضي على بطولة كأس الأمم الإفريقية لمنتخب ما دون 23 عاما (شادي رياض، بلال الخنوس، أسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون).
وذكرت الصحيفة بأن التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم 2022 كان غير مسبوق بالنسبة لبلد إفريقي، مشيرة إلى أن فريق وليد الركراكي ينتظره منعطف حاسم بمناسبة كأس الأمم الإفريقية “التي ينبغي أن تكون بمثابة تأكيد للذات”.
وبحسب كاتب المقال، بغية الظفر باللقب الإفريقي، لن يكون على أسود الأطلس الاعتماد على موهبتهم الجوهرية فحسب، بل يتعين عليهم أيضا أن يظلوا مثابرين، متحدين وصامدين خلال الأسابيع الأربعة من المنافسة.