أنا الخبر

فرض مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي السرية على تدريبات المنتخب استعدادا لمباراة تنزانيا، الأربعاء المقبل، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس أمم أفريقيا.

وخصص  وليد الركراكي حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، السبت، لمدة 15 دقيقة فقط، قبل أن يطلب من الجميع مغادرة الملعب.

وبحسب مصادر خاصة لـ”العربي الجديد”، فإن الركراكي قرر استنساخ تجربة بطولة كأس العالم بقطر، سواء بفرض السرية على التدريبات، أو الخطة التي ينوي الاعتماد عليها في مباراته الأولى ضد منتخب تنزانيا.

وأضافت المصادر أن  وليد الركراكي طلب تعزيزات أمنية مشددة على مقر إقامة المنتخب في سان بيدرو، ومنع أي شخص غريب من الاقتراب من اللاعبين، ودعا أيضا مساعديه لعدم التواصل مع الصحافيين أو تسريب أي معلومة قد تستغلها المنتخبات المنافسة.

وأشارت المصادر إلى أن جميع الأخبار المتعلقة بمشاركة منتخب المغرب ومستجداته تنشر باستمرار على الموقع الرسمي للاتحاد، بما في ذلك تصريحات اللاعبين، وبالتالي فهي متاحة أمام جميع الصحافيين.

ولفتت المصادر إلى أن هناك شكوك حول جهوزية بعض اللاعبين لخوض المباراة الأولى، وبخاصة حكيم زياش ورومان سايس، وذلك في ظل السرية التامة التي ينتهجها الركراكي.

وأكدت المصادر أن الركراكي قد يغير خطته في كأس أفريقيا من منتخب يلعب على المرتدات، كما كان عليه الحال في كأس العالم في قطر 2022، إلى منتخب يبادر نحو الهجوم لإرباك منافسيه.

وخاض المنتخب المغربي تدريباته بحضور جميع اللاعبين، باستثناء نصير مزراوي، الذي يواصل العلاج تحت إشراف الطبيب كريستوف بودوت.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع