أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تسعا من أصل 12 محافظة بجمهورية الكونغو شهدت فيضانات خطيرة جراء أمطار غزيرة، تضرر على إثرها 336 ألف شخص.
وأوضح المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإفريقيا، الذي يوجد مقره في برازافيل، أن 34 مركزا صحيا وأزيد من 2200 هكتارا من الأراضي المزروعة تضررت بفعل الفيضانات.
وأكدت المنظمة أنها خصصت 100 ألف دولار أمريكي لنشر أول المتدخلين.
وكان الوزير الأول الكونغولي، أناتول كوليني ماكوسو، قد أعلن في بلاغ متم دجنبر المنصرم، أن عدد الأشخاص المتضررين فاق بكثير أعداد السنوات السابقة.
ويعتبر الخبراء أن حجم التساقطات المطرية المسجلة بلغ ضعفي المعدل المعتاد في هذا البلد الإفريقي.
وبلغ منسوب مياه نهر أوبانغي، الرافد الرئيسي لنهر الكونغو، مستوى قياسيا خلال الفترة 2022-2023.
وبلغ منسوب مياه نهر الكونغو، الذي يفصل برازافيل عن كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، 6,20 أمتار فوق مستوى البحر، أقل بقليل من المستوى القياسي الذي بلغ 6,26 أمتار الذي سجل سنة 1961، حسب سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية.