وليد الركراكي يخوض آخر حصة تدريبية قبل التوجه للكوت ديفوار في التفاصيل،
واصل المنتخب المغربي استعداداته لكأس إفريقيا للأمم 2024، التي ستقام في كوت ديفوار، بإجراء حصة تدريبية مساء أمس الجمعة بمركب محمد السادس لكرة القدم.
وركز وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، خلال الحصة التدريبية، التي امتدت لحوالي ساعة ونصف، على الرفع من درجة الانسجام بين اللاعبين، حيث تميزت الأجواء بالتركيز وروح الفريق والرغبة الجماعية الواضحة للاعبين والطاقم التقني في تمثيل المغرب أحسن تمثيل في هذا المحفل الإفريقي.
وستتوجه بعثة المنتخب الوطني غدا الأحد إلى كوت ديفوار، حيث تقرر تقديم موعد سفر العناصر الوطنية لمدينة سان بيدرو، بعد أن ألغيت مباراة غامبيا والتي كان مقررا إجراؤها هذا الأحد.
وسيدشن أسود الأطلس مشوراهم في دور المجموعات من كأس إفريقيا بمواجهة منتخب تنزانيا في 17 يناير 2024، على أن تواجه كتيبة الركراكي في الجولة الثانية منتخب الكونغو الديمقراطية، يوم 21 يناير.
وكشف بودو كريستوف، طبيب المنتخب المغربي، عن الحالة الصحية للاعبين، قبل السفر إلى ساحل العاج، خاصة مصير نصير مزراوي الذي يعاني من إصابة غيبته عن الحصص التدريبية للأسود.
وقال كريستوف: “توصلنا إلى اتفاق مع بايرن ميونخ الألماني بخصوص نصير مزراوي، إذ سيواصل برنامج تعافيه خلال الأيام الأولى من شهر يناير هناك، لديه إصابة على مستوى عضلة الساق، وبفضل مجهودات الجامعة سيتمكن مزراوي من الانضمام إلينا تقريبا في الـ10 من الشهر الحالي، لنتولى حينها برنامجه العلاجي”.
وتابع: “بكل تأكيد سوف يغيب مزراوي عن المباراة الأولى أو الثانية، غير أنه سيكون جاهزا للمواجهة الثالثة وباقي المنافسات، لأن إصابته كانت قوية لكن لدينا الإمكانيات لتجهيزه من أجل العودة إلى المجموعة قريبا”.
وعن الحالة الصحية لباقي اللاعبين، أوضح المتحدث ذاته أن “اللاعبين جاؤوا من منتصف موسم مثير، على اعتبار أنهم خاضوا مباريات برتم مرتفع رفقة أنديتهم، هناك لاعبين أو ثلاثة جاؤوا وهم يعانون من الإصابة، أما باقي المجموعة فحالتها جيدة وتخوض تداريب مكثفة”.
وأضاف: “زياش جاء بإصابة طفيفة ويخوض حاليا في مركب محمد السادس مرحلة التأهيل، ثم القائد رومان سايس الذي يعاني من التواء في الكاحل منذ 20 دجنبر الماضي، وأخذنا جميع الاحتياطات بخصوص هذا الأمر، وسيعود إلى التداريب الجماعية بداية من الأسبوع القادم”.