أنفلونزا صعبة وغير مسبوقة تسجلها عدد من مناطق المملكة في صفوف الكبار والصغار، لكنها أكثر حدة بالنسبة للأطفال دون سن العاشرة.
وحسب مصادر طبية، فقد شهدت أقسام المستعجلات وجناح طب الأطفال في عدد من المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، وحتى العيادات الطبية، اكتظاظا بسبب ارتفاع نسبة الفحوصات التي تخص هؤلاء الأطفال الذين يعانون من الأنفلونزا القوية، التي أصابتهم، والتي تختلف عن تلك المعتادة ولا تؤثر فيها الأدوية المعروفة في مثل هاته الحالات.
وأكد طبيب أطفال وفق ما كتبته “الأحداث المغربية” في عددها لنهار اليوم الجمعة، أن هناك موجة من الأنفلونزا المتحورة والخطيرة بالنسبة لبعض الأطفال، خاصة ممن لهم مناعة ضعيفة، أو ممن هم في سن صغيرة جدا، منبها لضرورة أخذ الأمور مأخذ جد، وتناول المضادات الحيوية، وبعض الأدوية الأخرى لتوسعة شعب الرئتين، لكون هاته الأنفلونزا يصاحبها ضيق في التنفس والسعال.