وليد الركراكي يُقَسِّمُ لاعبي المنتخب المغربي في التفاصيل،
دشن المنتخب المغربي لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، استعداداته لخوض غمار نهائيات كأس الأمم الإفريقية، التي ستحتضنها الكوت ديفوار في الفترة ما بين 13 يناير الجاري و 11 فبراير المقبل بخوض أول حصة تدريبية 15 والتي عرفت حضور لاعبا فقط، قبل أن ينضم باقي اللاعبين إلى المعسكر الإعدادي أمس الأربعاء ويومه الخميس بمن فيهم أشرف حكيمي، الذي حصل على رخصة من الناخب الوطني للمشاركة في مباراة فريقه باري سان جيرمان ضد تولوز أمس الأربعاء برسم السوبر الفرنسي.
وكشف مصدر قريب من الطاقم التقني للأسود لـ «الأحداث المغربية» أن الناخب الوطني “وليد الركراكي”، عمد بتشاور مع الطاقم الطبي إلى تقسيم اللاعبين إلى مجموعات، ويتعلق الأمر بمجموعة اللاعبين الذين شاركوا في المباريات الأخيرة مع أنديتهم وهم الأغلبية، واللاعبين الذين يعانون من نقص في الجاهزية البدنية بسبب غيابهم عن المباريات الأخيرة لأنديتهم خوفا من تفاقم إصاباتهم الخفيفة وفي مقدمتهم سفيان أمرابط وحكيم زياش، وكذا اللاعبين المصابين، ويتعلق الأمر بحالة واحدة تخص نصير مزراوي، الذي سيخضع لبرنامج تدريبي خاص بسبب الإصابة التي يعاني منها، والتي ستفرض عليه الغياب عن المباراتين الأوليين بكأس إفريقيا للأمم ضد كل من تانزانيا والكونغو الديمقراطية.
وأوضح المصدر وفق ما كتبته “الأحداث المغربية”، أنه بعد الحصة التدريبية الخفيفة لأول أمس الثلاثاء، والتي كانت مخصصة لإزالة العياء مع بعض التمارين التقنية والتكتيكية خضع اللاعبون انطلاقا من يوم أمس الأربعاء لبرامج تدريبية خاصة حسب وضعيتهم البدنية في انتظار أن ينضم الجميع باستثناء مزراوي للبرنامج التدريبي الجماعي الموحد الذي سيتواصل إلى غاية 6 يناير الجاري ليعقبه في اليوم الموالي خوض الفريق الوطني المباراة ودية ضد منتخب غامبيا.
واختار وليد الركراكي 27 لاعبا للمشاركة بكأس إفريقيا للأمم، ويتعلق الأمر بكل من ياسين بونو ومنير المحمدي والمهدي بنعبيد وأشرف حكيمي ونوصير المزراوي ويحيى عطية الله ونايف أكرد ورومان سايس ويونس عبد الحميد وعبد القادر عبقار وشادي رياض وسفيان المرابط وعز الدين أو ناحي وإسماعيل الصيباري وأمير ريشاردسون وأسامة العزوزي وأمين حاريث ويوسف النصيري وسليم أملاح وطارق تيسودالي وعبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس وأيوب الكعبي وأمين عدلي وسفيان بوفال وحكيم زياش ومحمد الشيبي.