تدخل العلاقات الجزائرية الإماراتية أزمة حقيقة منذ عدة أشهر، من دون ترجمة ذلك إلى فعل ديبلوماسي كتبادل طرد السفراء أو قطع العلاقات.
لكن أبوظبي أعدت مؤخرا “لائحة سوداء” بأسماء الشخصيات الجزائرية الممنوعة من دخول أراضيها.
وتضم “اللائحة السوداء” عددا من السياسيين والقادة عسكريين والمدنيين والصحافيين والفاعلين الاقتصاديين، غير المرحب بهم في دبي أو أبو ظبي أو غيرها من الإمارات الأخرى في البلاد، كـ”عقاب” لهم على خلفية الانخراط في حملة عدائية ضد الإمارات.
ومنع السلطات الإماراتية شخصيات جزائرية من المشاركة في الأنشطة الدولية، التي نظمت مؤخرا، في دبي أو أبو ظبي، مما دفع الشخصيات المستهدفة إلى الاتصال مباشرة بوزارة الخارجية الجزائرية لمطالبتها بالتحرك والاحتجاج لدى حكومة الإمارات.
وعلى إثر ذلك، طالب السفير الجزائري في أبوظبي، توضيحات وإجراء مقابلات رسمية مع السلطات الإماراتية لإيجاد حلول لهذا “العقاب” الذي أصبحت تعاني منها هذه الشخصيات الجزائرية.
وتشير هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة في العلاقات الجزائرية الإماراتية، والتي قد تؤدي إلى تدهورها بشكل أكبر في المستقبل.