يعد تجلط الدم وسيلة طبيعية لوقف النزيف، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون خطيرًا. ويرتبط الطقس البارد بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، وخاصة في الشرايين والأوردة العميقة.
يمكن أن تؤدي التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، كما هو الحال عندما يدخل الناس إلى مبنى دافئ بعدما كان خارجا في البرد، إلى إجهاد الجسم. وهذا يمكن أن يجعل الدم أكثر لزوجة وأكثر عرضة للتجلط.
ويزيد الطقس البارد أيضا من مقاومة ضخ الدم حول الجسم، ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما أن الطقس البارد مرتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بالانسداد الرئوي، وهو جلطة دموية في الرئة.
وأخيرًا، فإن انخفاض درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تجلط الأوردة العميقة، وهي جلطات دموية في الأوردة العميقة.
وهناك عدة طرق لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم في الطقس البارد، بما في ذلك:
ـ البقاء دافئا
ـ تجنب التدخين
ـ ممارسة الرياضة بانتظام