أثار اكتشاف أول حالة لمرض الهزال المزمن في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة، مخاوف من أن هذا المرض القاتل قد ينتقل يوماً ما إلى البشر.
وأظهرت نتائج اختبار جثة غزال في المنتزه إيجابية للمرض، والذي يمكن أن يسبب فقدان الوزن والتعثر والخمول والأعراض العصبية، ويمكن أن يستمر المسبب للمرض لسنوات في الأوساخ أو على الأسطح.
وقال علماء الأوبئة إن عدم وجود حالة مسجلة حتى الآن لا يعني أن ذلك لن يحدث، وأن تفشي مرض جنون البقر في بريطانيا قدّم مثالاً على كيف يمكن أن تصبح الأمور جنونية بسرعة عندما يحدث انتقال من الحيوانات إلى البشر.
وأضافوا أن ما يثير القلق أيضاً هو عدم وجود طريقة معروفة للقضاء عليه بشكل فعال وسهل، “لا من الحيوانات التي يصيبها ولا البيئة التي يلوثها”.
وطالب العلماء باتخاذ إجراءات فورية لمنع انتشار المرض، بما في ذلك تجنب استهلاك لحوم الغزلان والأيائل التي قد تكون مصابة، وتجنب ملامسة سوائل الجسم من هذه الحيوانات.