لقي سبعة أشخاص مصرعهم ونزح مئات آخرون بسبب الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي اجتاحت إقليم موكسيكو شرق أنغولا، وفق ما ذكرت، اليوم الأربعاء، مصالح الوقاية المدنية والإطفائين.
وأكدت مصالح الوقاية المدنية والإطفائيين بأنغولا، في نشرة إخبارية، أن “بلديات بونداس، لواو وموكسيكو كانت الأكثر تضررا جراء الأمطار المصحوبة بالرياح، وأغلب الوفيات كانت بسبب الصدمات الكهربائية”.
وأضاف المصدر ذاته أن الأمطار الغزيرة تسببت في هدم 148 منزلا، فيما لحقت أضرار جزئية بـ 240 منزلا آخر، مشيرة إلى أن عدد المنكوبين في الإقليم تجاوز ألفي شخص.
وأبرز أن الأمطار، التي هطلت في مدينة لوينا خلال الـ 48 ساعة الماضية، أدت أيضا إلى تشكل أودية في عدة أحياء.
وقال نائب عمدة البلدية أكيلو كالالا، في لقاء صحفي، إنه تم إحداث لجنة متعددة القطاعات للتحقيق في الأضرار الناجمة عن الأمطار في المنطقة.
وشهدت أنغولا، التي تعرف في الوقت الراهن موسما حارا ورطبا (أكتوبر/ماي)، هطول أمطار غزيرة في الأيام الأخيرة تسببت في أضرار مادية وبشرية كبيرة في مناطق مختلفة.
يذكر أنه لقي خمسة أشخاص مصرعهم ونزح أزيد من 800 آخرين في إقليم أويجي (شمال)، جراء الأمطار الغزيرة التي تساقطت مؤخرا في هذه المنطقة.