توصلت دراسة حديثة إلى أن التدخين اليومي يرتبط بتقلص حجم المخ، وقد يكون ذلك سببا لزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وانخفاض القدرات المعرفية والإدراكية.
شملت الدراسة 3100 شخص، وتم تحديد حجم المخ لديهم باستخدام طرق التصوير. وتوصل الخبراء إلى أن تقلص حجم المخ يزداد لدى الأشخاص الذين يدخنون بشكل يومي.
وأوضحت الدراسة أنه كلما زاد عدد السجائر التي يدخنها الشخص يوميا، زاد التناقص في حجم المخ لديه.
وخلصت الدراسة إلى أن التدخين يعمل على فقدان أنسجة المخ، وقد يكون ذلك سببا لوقوع المدخنين ضمن المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر أو انخفاض القدرات المعرفية والإدراكية المرتبط بالتقدم في العمر.
وتشير هذه النتائج إلى أهمية الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة المخ ومنع الإصابة بالأمراض المرتبطة بتقدم العمر.