هددت كل من الفيفا والكونميبول البرازيل بالإيقاف، إذا لم يتم إعادة إدنالدو رودريجيز إلى رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وتم إقالة رودريجيز من منصبه في السابع من الشهر الحالي، عقب قرار محكمة أبطل اتفاقا سمح بانتخابه.
وأوضح مصدر في الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم (كونميبول) أن “القوانين واضحة وصريحة، ولا يسمح بأي حال من الأحوال بتدخل قوى خارجية في مجال اختصاص (الاتحادات) المعنية”.
وأضاف أن “فيفا وكونميبول لن يتسامحا مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي”.
حيث تلقى الاتحاد البرازيلي رسالة موقعة من عضو الاتحاد الدولي، كيني جان ماري، وأخرى من اتحاد أمريكا الجنوبية، مونسيرات خيمينيس جراندا، بتاريخ 24 ديسمبر / كانون الأول “تصر فيها هاتان السلطتان بقوة” على أنه قبل 8 يناير / يناير “لا يتم اتخاذ أي قرار بشأن الاتحاد البرازيلي وخصوصًا الانتخابات”.
وإذا تم إيقاف البرازيل، فهذا يعني استبعاد الفرق والمنتخبات والأندية البرازيلية من جميع المسابقات الدولية، بما في ذلك التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 ومسابقة كوبا أمريكا 2023.
ويواجه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أزمة كبيرة، حيث يهدده الفيفا والكونميبول بالإيقاف إذا لم يتم إعادة إدنالدو رودريجيز إلى رئاسة الاتحاد.