يعاني حوالي ثلث البالغين حول العالم من صعوبة في النوم، وقد يكون استخدام أدوية النوم أحد الحلول المتاحة لهم.
ومع ذلك، فإن هذه الأدوية تحمل بعض المخاطر، لذا من المهم استخدامها بحذر.
وهناك العديد من أنواع أدوية النوم المتاحة، ويمكن للأطباء أن يقترحوا علاجًا مناسبًا حسب نوع مشكلة النوم التي يعاني منها المريض. ومع ذلك، فإن جميع أدوية النوم تحمل بعض المخاطر، مثل الترنح أثناء النهار، بل إن بعضها يؤدي إلى الاعتياد.
يقول الخبراء إنه من الأفضل استخدام أدوية النوم حسب الحاجة فقط، وليس كل ليلة. كما أنه من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في تناول أدوية النوم، حتى تتمكن من وضع خطة بشأن المدة التي ستتناول فيها الأقراص.
ويمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد لأدوية النوم إلى مخاطر مشاكل الذاكرة والإمساك، وكلها قد تكون أكثر وضوحا عند كبار السن.
كما لا ينبغي خلطها مع بعض الأدوية والمواد، بما في ذلك الكحول والمواد الأفيونية ومضادات الاكتئاب، حيث قد يؤدي ذلك إلى مزيد من الضغط على الجهاز العصبي المركزي وتباطؤ التنفس، وهو ما قد يكون خطيرا.
وهناك بدائل أخرى لأدوية النوم يمكن أن تساعد في علاج الأرق، مثل العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I).
يمكن للعلاج السلوكي المعرفي للأرق معالجة أسباب الأرق، مع التركيز على تعديل السلوكيات وأنماط التفكير التي تساهم في مشاكل النوم.
ومن الضروري أيضًا اتباع عادات جيدة قبل النوم، مثل النوم في غرفة مظلمة وتجنب الشاشات.
وفي الختام، يمكن أن تكون أدوية النوم مفيدة في بعض الحالات، ولكن من المهم استخدامها بحذر وتحت إشراف مقدم الرعاية الصحية.