قررت الجامعة الملكية لكرة القدم الاستعانة بأفراد من الأمن الخاص وطباخين لتأمين تنقلات اللاعبين والتغذية طيلة مقامهم في كوت ديفوار، حيث سيتنافس المنتخب الوطني في المجموعة السادسة بسان بيدرو، إلى جانب الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزامبيا.
وتعاقدت الجامعة الملكية مع شركة للأمن الخاص، من أجل تأمين مقر إقامة المنتخب الوطني والتداريب، ومرافقة اللاعبين والطاقم التقني أثناء تجوالهم في يوم الراحة. فيما سيتكلف الطباخون بإعداد وجبات غذائية خاصة، وفق برنامج محدد من قبل طبيب المنتخب الوطني كريستوف بودوت وخبير التغذية نبيل العياشي.
ووفقا للمصادر فإن الأمن الخاص سيتكلف بحراسة فندق صوفيا، التي تملكه مواطنة مغربية، لمنع المشجعين من الاقتراب منه، تفاديا لإزعاج اللاعبين وحرصا كذلك على تأمين راحتهم وتركيزهم على المباريات.
وتتواصل أشغال تهيئة فندق المنتخب الوطني بسان بيدرو ومختلف مرافقه وفضاءاته الداخلية والخارجية، حتى يكون في حلة جديدة لاستقبال بعثة المنتخب الوطني، الذي يتطلع للمنافسة بقوة على لقب كأس أمم إفريقيا، للمرة الثانية في تاريخ الكرة المغربية، بعد نسخة أديس أبابا 1976.
وسبق لوليد الركراكي، الناخب الوطني، أن رفض الإقامة في “شاليهات”، التي خصصتها اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا لجميع منتخبات المجموعة السادسة، ما دفع الجامعة للتكفل بتهيئة فندق الخاص من مالها الخاص.
ويقع فندق صوفيا على شاطئ سان بيدرو، ويضم 74 غرفة مكيفة ومطعما مكيفا، وآخر يطل على شاطئ البحر، إضافة إلى شرفة مفتوحة على الشاطئ خاصة بالفندق، وقاعة للاجتماعات وأخرى للندوات.
وينتظر أن يخوض المنتخب الوطني مباراة إعدادية ضد غامبيا في سابع يناير المقبل، في سياق استعداداته لكأس أمم إفريقيا.