هناك فرق كبير بين الأشخاص العاديين والناجحين، وغالبًا ما يتلخص هذا الفرق في الطريقة التي يبدأ بها الشخص يومه.
يمكن أن يحدد الروتين الصباحي نغمة بقية اليوم، ويؤثر على الإنتاجية والعقل والنجاح بشكل عام.
عادات الصباح الإيجابية
يتمتع المتفوقون بموهبة خلق عادات صباحية تضعهم على طريق النجاح.
ومن بين هذه العادات:
الاستيقاظ مبكرًا
يبدأ المتفوقون غالبًا يومهم في الصباح الباكر.
لا يقتصر الاستيقاظ مبكرًا على الحصول على المزيد من الساعات في اليوم فحسب، بل يتعلق أيضًا بالحصول على بداية جيدة وتحديد نمط بقية اليوم والحصول على بعض الوقت الهادئ للتخطيط والاستعداد.
ممارسة الرياضة
تساعد ممارسة الرياضة على الشعور بمزيد من النشاط والاستعداد لمواجهة اليوم التالي بهمة وطاقة عالية.
يمكن أن يمارس الشخص اليوغا أو الجري أو حتى الرقص في غرفة معيشته.
عادات الفطور اليقظة
تساعد وجبة الفطور الصحية في تجديد مستويات الغلوكوز بعد ليلة طويلة من الصيام. ومن المعروف أن الغلوكوز والكربوهيدرات من العناصر الضرورية لكي يعمل العقل بشكل صحيح.
تحديد أولويات المهام الأصعب
يقوم المتفوقون عادة بتنفيذ مهامهم الأكثر تحديًا في الصباح الباكر لضمان مزيد من السلاسة خلال باقي اليوم.
اعتناق الصمت
يفهم المتفوقون قيمة الوقت الهادئ في الصباح.
قبل أن تبدأ فوضى اليوم، غالبًا ما يقضون بضع لحظات في صمت، سواء كان ذلك من خلال التأمل أو مجرد احتساء القهوة أثناء مشاهدة شروق الشمس.
التعبير عن الامتنان
يساعد التعبير عن الامتنان على بدء اليوم بشكل إيجابي.
إنه يعزز الشعور بالرضا والفرح، وهو ما يمكن أن يكون محفزًا بشكل لا يصدق.
التخطيط لليوم المقبل
إن التخطيط لليوم المقبل يمنح إحساسًا بالسيطرة والإنجاز.
يمكن أن يحقق تلك العادة البسيطة تنظيمًا إلى اليوم.
التعلم المستمر
يبحث المتفوقون دائمًا عن طرق لتحسين أنفسهم أو تعلم مهارات جديدة.
يمكن أن يتضمن التعلم المستمر قراءة فصل من كتاب أو الاستماع إلى بودكاست أو حتى مشاهدة مقطع فيديو تعليمي.
التأمل الذاتي
يستغرق المتفوقون وقتًا لتقييم أهدافهم وتقييم تقدمهم وإعادة تنظيم أفعالهم إذا لزم الأمر. يعد التأمل الذاتي بمثابة بوصلة توجههم نحو الشمال الحقيقي.
يمكن أن تساعد العادات الصباحية الإيجابية على زيادة الإنتاجية والعقل والنجاح بشكل عام. إذا كنت ترغب في تحقيق أهدافك، فحاول دمج بعض هذه العادات في روتينك الصباحي.