وقع المغرب والإمارات العربية المتحدة، إعلان شراكة استراتيجية في مجال النقل السككي، يهدف إلى دعم مشروع القطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش.
وقال ربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، إن هذه الشراكة الطموحة والمبتكرة ستمكن من إيجاد هيكلة مالية مبتكرة لإنجاز هذا الخط، الذي سيمكن من الربط بين طنجة ومراكش في مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات.
وأضاف الخليع أن هذا الخط سيمكن من إحداث عدة مناصب شغل تقدر بـ 70 مليون يوم عمل و 3700 عمل قار خلال عملية الأشغال.
ويبلغ طول الخط الجديد 390 كيلومترا، وسيربط بين القنيطرة والدار البيضاء ومراكش.
وستبلغ سرعته القصوى 320 كيلومترا في الساعة.
ويتوقع أن يتم الانتهاء من إنجاز هذا الخط في عام 2028.
وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات العربية المتحدة رغبة البلدين في تعزيز التعاون في مجال النقل السككي، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب.
ويشكل مشروع القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في المغرب، والذي سيساهم في تعزيز الترابط بين مختلف مناطق المملكة، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما سيساهم هذا الخط في الحد من التلوث البيئي، وتعزيز النقل المستدام في المغرب.