أعلنت مجلة “غلوبال فايننس” البريطانية عن قائمتها ل”أغنى الدول في العالم، بناء على الناتج المحلي للفرد”.
وتصدرت إيرلندا القائمة بإجمالي ناتج محلي قدره 145,196 دولارا لكل فرد، تلتها لوكسمبورغ (142,490 دولار)،
ثم سنغافورة (133,895 دولار)، وفي المرتبة الرابعة جاءت قطر (124,848 دولار).
أما على المستوى العربي، فقد احتلت ليبيا المرتبة الأولى بإجمالي ناتج محلي قدره 24,559 دولار، ثم تونس (13,270 دولار)، ثم موريتانيا (7,437 دولار).
وعلى المستوى الإفريقي، جاءت سيشل في المرتبة الأولى بإجمالي ناتج محلي قدره 662.39 دولار، تلتها موريشيوس (164.29 دولار)، ثم ليبيا، ثم مصر (16,979 دولار)، ثم جنوب إفريقيا (16,091 دولار).
وحل المغرب في المرتبة 125 ضمن 193 دولة صمتها القائمة، ليحل في المرتبة الرابعة على المستوى المغاربي، بناتج محلي إجمالي للفرد بلغ 10.460 دولار سنويا.
العوامل المؤثرة في الناتج المحلي للفرد
يعتمد الناتج المحلي للفرد على العديد من العوامل، منها:
النمو الاقتصادي: فكلما زاد النمو الاقتصادي، زاد الناتج المحلي للفرد.
التوزيع العادل للثروة: فكلما كان التوزيع العادل للثروة، زاد الناتج المحلي للفرد.
العوامل الطبيعية: فالدول التي تمتلك موارد طبيعية غنية، تميل إلى تحقيق نمو اقتصادي أعلى.
العوامل البشرية: فالدول التي تمتلك قوى عاملة مدربة ومؤهلة، تميل إلى تحقيق نمو اقتصادي أعلى.
وتشير قائمة أغنى الدول في العالم لعام 2023 إلى أن الدول الأوروبية تتمتع بمستوى مرتفع من الدخل الفردي، وذلك بفضل النمو الاقتصادي المرتفع والتوزيع العادل للثروة والعوامل الطبيعية الغنية.
أما الدول العربية، فلا تزال تعاني من تفاوت في المستويات الاقتصادية بين الدول، حيث تتمتع بعض الدول بمستوى مرتفع من الدخل الفردي، بينما تعاني دول أخرى من انخفاض مستوى الدخل الفردي.
4 تعليقات
هذا هو المؤشر الحقيقي لتقدمنا، ينبغي ان يشعر المسؤؤلون بالمهانة والذل امام هذه الارقام، وان ينكمشوا في خطاباتهم المنافقة والكاذبة،هنا معيار تقدم الامم وليس تفاهات الرياضة على حساب لقمة العيش
المغرب مازال ضمن الدول المتخلفة اقتصاديا رغم كل محاولات المخزن والصحافة الصفراء من اخفاء،هذا التخلف الا ان المنظمات الدولية تفضح هذا التخلف …
ارتفاع الدخل الفردي لا يعني شيئا بالنسبة لبعض الدول العربية فهناك دول بترولية وغازية الدخل الفردي يرتفع بارتفاع الدخل القومي ناتج عن ارتفاع مداخل البترول والغاز وشعوبها تعيش الذل والمهانة والفقر والتهميش لذلك ترى هذه الدول مرة دخلها يرتفع وتارة ينخفض بانخفاض أسعار البترول والغاز والفهم يفهم. ونحن في المغرب اذا اردنا ان يرتفع دخلنا الفردي يجب تفعيل جودة التعليم والصحة وجودة البنية التحتية لجلب المزيد الاستثمارات الأجنبية زائد على ذلك الاستثمارات العمومية
الموضوع برحمته يتكلم عن المغرب في المؤخرة. مع العلم لم نسمع خبر الكراغلة الغاز والبترول والطوابير على العدس ولوبيا