اختار الناخب الوطني وليد الركراكي، يوم 27 ديسمبر القادم، موعدا للمعسكر الإعدادي الأخير للأسود،
قبل المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها الكوت ديفوار في يناير وفبراير القادمين.
ويأتي هذا المعسكر بعد خوض المنتخب الوطني لمباراة ودية أمام منتخب الغابون يوم 24 ديسمبر،
في إطار استعداداته للنهائيات القارية.
ولكن سيواجه المنتخب الوطني تحديات كبيرة قبل انطلاق المعسكر الإعدادي،
حيث لن يتمكن المحترفون المغاربة الذين يمارسون بالدوري الإنجليزي من الإلتحاق بالمعسكر يوم 27 ديسمبر القادم،
لتشبث أنديتهم بضرورة مشاركتهم في البوكسينغ داي قبل الترخيص لهم بالانضمام للتجمع الإعدادي للأسود.
ويتعلق الأمر بلاعبين بارزين في المنتخب الوطني، مثل أشرف حكيمي
وعبد الرزاق حمد الله وسفيان بوفال وأمين حارث ومحمد الشيبي.
ولمواجهة هذا التحدي، سيجتمع الناخب الوطني وليد الركراكي مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
للحسم في إمكانية نقل المعسكر الإعدادي من مركز محمد السادس بالمعمورة، إلى أحد البلدان المجاورة للكوت ديفوار
التي تستضيف النهائيات، وذلك حتى يتمكن اللاعبون من الإستئناس بالأجواء الإفريقية.
وإذا تم نقل المعسكر الإعدادي إلى أحد البلدان المجاورة للكوت ديفوار، فإن المنتخب الوطني سيواجه تحديا جديدا،
وهو تأمين تنقل اللاعبين من المغرب إلى البلد المضيف، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الرحلات الجوية في هذه الفترة.
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن المنتخب الوطني المغربي يسعى لتحقيق نتائج إيجابية في كأس إفريقيا للأمم،
حيث يأمل أن يتمكن من تكرار إنجازه في نسخة 2022، التي أقيمت في الكاميرون،
وتمكن فيها من الوصول إلى الدور نصف النهائي.