قررت الحكومة الكينية إحداث مركز قيادة للطوارئ للاستجابة لأزمة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المرتبطة بظاهرة النينيو.
ويتعلق الأمر بالمركز الوطني لعمليات الكوارث، الذي أعلن عنه الرئيس ويليام روتو السبت الماضي، والذي يهدف إلى ضمان تنسيق أفضل في تدبير الوضع الذي تواجهه البلاد حاليا.
وقال السكرتير الأول بوزارة الداخلية، ريموند أومولو، الثلاثاء، إن الآلية الجديدة تضم خمس مؤسسات كينية، بما في ذلك الجيش والشرطة، بالإضافة إلى 11 وزارة ووكالاتها ذات الصلة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن حصيلة ضحايا الفيضانات ارتفعت إلى أزيد من 120 قتيلا علاوة على آلاف النازحين، مؤكدا أن سلطات البلاد تبذل جهودا حثيثة من أجل الاستجابة للاحتياجات الفورية للمتضررين.
وأضاف أن أكثر من 2000 شخص يتلقون المساعدة والفحوصات الطبية في المخيمات التي أقامتها الحكومة، مضيفا أن مقاطعات نهر تانا وغاريسا وواجير ومانديرا تعد الأكثر تضررا من الفيضانات.
وبحسب وسائل إعلام محلية فقد عرفت أسعار السلع الأساسية مثل السكر ودقيق الذرة والحليب زيادات كبيرة جراء الاضطرابات الجوية الراهنة، وهو ما شكل ضغطا إضافيا على السكان المتضررين من الفيضانات.