أعلن وزير الصحة الفرنسي أوريليان روسو، أن بلاده ستفرض حظرا على التدخين على الشواطئ والمتنزهات،
وذلك كجزء من برنامجها لمكافحة التدخين للفترة 2023-2027.
وقال روسو في مؤتمر صحفي، إن المناطق المحظورة للتدخين ستتوسع لتشمل أيضًا الغابات
والمناطق القريبة من الأماكن العامة.
وأضاف أن التدخين يتسبب في وفاة 75 ألف شخص في فرنسا كل عام، وأن نسبة الوفيات في البلاد بسبب التدخين ارتفعت
في السنوات الأخيرة.
وأعرب روسو عن طموحه بظهور “جيل غير مدخن” في فرنسا بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن الحكومة الفرنسية ستتخذ عددًا من الإجراءات الأخرى لمكافحة التدخين،
بما في ذلك فرض غرامات جديدة على منتجات التبغ.
وأوضح أن سعر علبة السجائر التي يبلغ ثمنها 11 يورو حاليا سيزداد إلى 12 يورو بحلول عام 2025،
وسيزاد هذا السعر إلى 13 يورو عام 2026.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود العالمية لمكافحة التدخين، الذي يُعد أحد أكثر العادات الضارة بالصحة.
الآثار المتوقعة لقرار فرنسا
من المتوقع أن يكون لقرار فرنسا فرض حظرا على التدخين على الشواطئ والمتنزهات تأثيرات إيجابية على الصحة العامة،
حيث سيساعد في الحد من تعرض الأشخاص غير المدخنين للتدخين السلبي.
كما سيساهم القرار في تقليل عدد المدخنين في فرنسا، حيث سيجعل من الصعب على المدخنين الاستمتاع بممارسة
الأنشطة الخارجية دون الإقلاع عن التدخين.
ولكن من الممكن أن يواجه القرار بعض التحديات، مثل مقاومة بعض المدخنين لتطبيقه،
أو عدم التزام بعض أصحاب المقاهي والمطاعم بالقرار.
ويبقى أن نرى كيف ستسير الأمور في فرنسا بعد تطبيق هذا القرار، وما هي الآثار الفعلية
التي سيحدثها على مكافحة التدخين.