إنتاج الغاز بالمغرب.. الوزيرة ليلى بنعلي تُحدد موعد الإنتاج

قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن مشاريع الغاز الطبيعي في المغرب تسير في الاتجاه الصحيح، وإن هناك تقدما ملحوظا في مشروع تندرارة، الذي يهدف إلى إنتاج الغاز الطبيعي من حقل بحري في المنطقة.

وأوضحت الوزيرة أن الشركاء المعنيين بالمشروع سيتوصلون إلى توافق خلال شهر دجنبر القادم، مما سيسمح ببدء الحفر وإنجاز أنبوب لنقل الغاز إلى الأنبوب المغاربي الأوروبي.

وأشارت الوزيرة إلى أن كميات الغاز في حقل تندرارة تكفي لتلبية حوالي 30 بالمئة من حاجيات المغرب من الكهرباء، إلا أن المشروع تأخر منذ سنة 2018 بسبب غياب التفاهم بين الشركاء.

أما فيما يخص مشاريع الغاز الطبيعي في العرائش، فقالت الوزيرة إن المغرب اقتفى بدروس تندرارة، لذلك قام بتتبع أفضل وأنجع لمشاريع العرائش.

وأظهرت نتائج عملية الحفر التي أنجزت عامي 2022 و2023 وجود إمكانات غازية تجارية في العرائش، يمكن استخراجها بكلفة مناسبة.

ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في العرائش خلال سنة 2025، بمواكبة من الوزارة على المستوى التجاري والاستثماري.

وأكدت الوزيرة أن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن لا يتوفر على الإمكانيات المادية ليلعب دوره كمنتج ومنقب، لذلك تعمل الحكومة على إصلاحه خلال هذه السنوات المقبلة كي يتفرغ لبعض الأماكن في سلسلة إنتاج المعادن الاستراتيجية.

وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تعمل على سياسة خفض استعمال الفيول في إنتاج الكهرباء من أجل خفض كلفة الكهرباء، باعتبار أن هذه المادة أغلى من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى الرغبة في الحد من المشاكل البيئية.

وأكدت أن هذه السياسة تدخل “في صلب الإصلاح العام والجذري للقطاع، لأنه لا يمكن إصلاح المنظومة الطاقية إلا بالعمل بطريقة شمولية”.