أدان جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،
أحداث العنف التي شهدتها مباراة البرازيل والأرجنتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال إنفانتينو، في بيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”:
“لا سبيل للعنف على الإطلاق في كرة القدم سواء داخل الملعب أو خارجه”.
وأضاف: “الأحداث التي شوهدت خلال مباراة تصفيات كأس العالم لكرة القدم بين البرازيل والأرجنتين في استاد ماراكانا،
ليس لها مكان في رياضتنا أو مجتمعنا الكروي، وذلك يشمل جميع الأطراف دون استثناء،
بما في ذلك اللاعبين والمشجعين والعاملين والمسؤولين عن أمان وأمن المباريات حتى نستطيع الاستمتاع بكرة القدم”.
وأوضح إنفانتينو: “أدعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام ذلك على جميع المستويات”.
وتأجل انطلاق المباراة، التي أقيمت في ريو دي جانيرو، لمدة نصف ساعة،
وذلك بعد اشتباكات الجماهير الأرجنتينية مع الشرطة، فيما سعى لاعبو الفريقين إلى تهدئة الموقف قبل الذهاب لغرف
الملابس قبل أن يتم بدء اللقاء.
وبدأت أحداث الشغب بين الجانبين خلال النشيدين الوطنيين، حيث طاردت الشرطة جماهير الفريق الضيف،
الأمر الذي أدى إلى مشاجرة جماعية تسببت في نزول بعض الجماهير إلى أرض الملعب
للهروب من الاضطرابات في المدرجات.
وأثارت أحداث العنف في مباراة البرازيل والأرجنتين موجة من الانتقادات على مستوى العالم،
حيث اعتبرها الكثيرون تهديدًا لمستقبل كرة القدم.