الموز من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6، كما أنه خالٍ من الكوليسترول والصوديوم.
ومع ذلك، يحذر خبراء التغذية من تناول الموز في الصباح كوجبة إفطار رئيسية، وذلك لعدة أسباب، منها:
ارتفاع مستوى السكر في الدم: يحتوي الموز على نسبة عالية من السكريات (الفركتوز الطبيعي)، والتي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الأنسولين في الدم، والذي يعاود الانخفاض بشكل سريع أيضًا، مما يؤدي إلى إرهاق الجسم وفقدان التركيز والشعور بالجوع مرة أخرى.
عدم امتصاص العناصر الغذائية بشكل كامل: لا يمكن للجسم امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الموز بشكل كامل إذا تم تناوله بمفرده، وإنما يحتاج الجسم إلى الدهون لتحقيق الاستفادة الكاملة منها.
زيادة الحموضة أثناء الهضم: يؤدي تخمر الموز أثناء عملية الهضم إلى زيادة الحموضة أثناء الهضم، مما يسهم في زيادة خطر الإصابة بالتهابات داخل الجسم وتعزيز ظروف هشاشة العظام أو النقرس.
نصيحة خبراء التغذية
ينصح خبراء التغذية بتناول الموز بعد وجبة الغداء، حيث يمكن للدهون الصحية والأعشاب والتوابل أن تحيد الحمض الذي يحتويه الموز، وتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية الموجودة به.
نصائح لتناول الموز بشكل صحي
تناول الموز مع مصادر الدهون الصحية، مثل:
المكسرات
البذور
الزيوت النباتية
تناول الموز مع مصادر الألياف، مثل:
الفواكه والخضروات الأخرى
الحبوب الكاملة
تناول الموز بكميات معتدلة