توصل المرصد الفلكي بأوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش إلى نتائج أولية حول الأجسام الضوئية،
التي عبرت سماء المغرب ليلة الأحد الماضي، حيث تبين أنها عبارة عن شهب نيزكية.
أوضحت مريم كنون، دكتورة في الفيزياء الفلكية بالمرصد الفلكي بأوكايمدن، والمشرفة على فريق البحث،
أن اصطدام الكويكبات ببعضها البعض أسفر عن هذا النوع من الظواهر الفلكية، حيث اخترقت الغلاف الجوي،
وبدت مثل أضواء في السماء.
وأضافت أن هذه الأجسام كانت ذات حجم كبير، وهو ما جعلها تبدو وكأنها أضواء مشعة،
مشيرة إلى أن فريق الباحثين لازال يواصل استكمال عملية البحث لتحديد اسم الكوكب الأب،
الذي سقطت منه هذه الأجسام.
وأبرزت أن آخر مرة شهد فيها المغرب مثيلا لهذه الظواهر، كانت في يونيو عام 2021،
غير أنه تم حينها التوصل إلى مكان سقوط هذا النزيك وتم تحديد الكوكب الذي سقط منه.
وتمثل هذه النتائج خطوة مهمة في فهم هذه الظواهر الفلكية النادرة،
حيث تهدف إلى تحديد مصدر هذه الشهب النيزكية ومعرفة تأثيراتها المحتملة على الأرض.