جددت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية،
معتبرة إياه “جادا وذا مصداقية وواقعيا”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة
“تواصل اعتبار مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية جادا وذا مصداقية وواقعيا”،
من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة “تدعم بشكل كامل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة،
خلال عمله على تكثيف العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية،
من أجل التوصل، دون مزيد من التأخير، إلى حل دائم” لهذا النزاع الإقليمي.
ويؤكد هذا التصريح دعم الولايات المتحدة المستمر لسيادة المغرب على صحرائه،
وهو الموقف الذي ساهم في الاعتراف التاريخي، سنة 2020، من طرف الولايات المتحدة بسيادة المغرب الكاملة
والتامة على مجموع ترابه، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية.
ومن جانب آخر، وفي رد على سؤال حول الزيارة التي قامت بها مؤخرا سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر،
إليزابيث مور أوبين، إلى تندوف، أوضح ميلر أنها تندرج في إطار زيارة نظمتها الأمم المتحدة،
وجمعت عددا كبيرا من المانحين الدوليين.
وشدد ميلر على أنه “لم يتم إجراء أي محادثات ثنائية مع البوليساريو خلال هذه الزيارة”.
ويؤكد موقف الولايات المتحدة الثابت دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية،
باعتباره الحل الوحيد الممكن للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.