وصف الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، إقصائيات نهائيات كأس العالم 2026 التي ستنطلق يوم 2 سبتمبر المقبل، ب” الماراطون” في إشارة واضحة منه بأن المنتخب الذي سيضمن العبور لأضخم حدث كروي بالعالم، سيكون مطالبا بالصبر لغاية الرمق الأخير.
وأضاف الركراكي في تصريحات صحفية، أن المنتخبات المشاركة في هذه التصفيات ستكون على مستوى عالٍ، وأن المنافسة ستكون شرسة على كل المراكز، مؤكدا أن المنتخب المغربي سيكون مطالبا بالتركيز وبذل أقصى الجهود من أجل تحقيق هدفه في التأهل إلى كأس العالم.
وأكد الركراكي على احترامه الكبير لمنتخب تنزانيا، الذي سيواجهه المنتخب المغربي غدا الثلاثاء بمدينة دار السلام، مشددا بأن المباريات التي سبق ولاقي فيها أسود الأطلس منتخب “الطايفا” لاتعني بالنسبة له شيء، خاصة في ظل التغييرات التي طالت المنتخبين معا.
وختم الركراكي تصريحاته بالقول أن المنتخب المغربي يملك مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على تحقيق نتائج إيجابية في هذه التصفيات، مؤكدا أن هدفه هو الوصول إلى نهائيات كأس العالم في أفضل صورة ممكنة.