زيت الزيتون.. فرض أسعار خيالية واحتكار المضاربين في التفاصيل،
وجه الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول احتكار المضاربين لمنتوج الزيتون وزيته وفرض أسعاره بشكل خيالي.
وأورد الفريق أن المواطنات والمواطنين تفاجؤوا بأسعار جد عالية لأثمنة المنتوج، حيث بلغ ثمن اللتر الواحد منها 100 درهماً، بعد أن كان في السابق في حدود 50 درهما.
وأوضح الفريق أن هذا الارتفاع الكبير يتم تبرير بندرة إنتاج الزيتون هذه السنة، لكن أوضح أن الأمر يتعلق أيضاً بدخول مضاربين على الخط لاقتناء واحتكار معظم الكميات المعروضة في السوق وفرض بالتالي “قانونهم” على المغاربة.
وذكر الفريق في سؤاله بأهمية هذه المادة الحيوية بالنسبة للمواطنات والمواطنين المغاربة، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء.
كما أشار إلى تصريحات عديدة لفلاحين تحدثوا فيها عن أن إنتاج الزيتون في جل مناطق المغرب يكاد يكون طبيعيا وعاديا، محذرين من التلاعب في الأسعار بدخول المضاربين على الخط.
ودعا الفريق وزارة الفلاحة لكشف طبيعة الخطوات التي اتخذتها وتلك التي ستتخذها للتصدي لظاهرة احتكار المضاربين، وكذا حول الإجراءات التي تنوي تفعيلها، لإعادة أسعار هذه المادة الحيوية وباقي المنتجات الفلاحية إلى حدود المعقول، وتمكين المواطنين منها لا سيما في ظل الارتفاع الصاروخي لأسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية.