يعيش النجم البرازيلي نيمار جونيور، أياما صعبة، سواء على المستوى المهني أو الشخصي،
حيث بات اللاعب، مهددا بالإحالة على المحكمة، بسبب قضية تتهمه بها سيدة برازيلية.
أكدت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، يوم الأربعاء، أن سيدة برازيلية تبلغ من العمر 35 سنة، اشتغلت في منزل نيمار لمدة عامين تقريبا، تتهمه بأنه وظفها في المنزل بطريقة غير قانونية (بدون أوراق)، وتهدد الآن برفع الأمر إلى المحكمة، وباعتماد المستندات الداعمة التي تثبت ظروف العمل السيئة لهذه السيدة، ستطالب بمبلغ 368 ألف يورو كتعويض.
وخلال كشفها التفاصيل، أكدت “لو باريزيان”، أن السيدة كانت تشتغل لساعات إضافية، دون أن يدفع لها نيمار مبلغا على ذلك، وتعمل 7 أيام في الأسبوع، إضافة إلى عدم تمكينها من عطلتها، وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة “كانت حامل بطفلها الرابع، واضطرت للعمل حتى 15 يوماً قبل الولادة ثم لم تعد إلى عملها”.
وأرسل محامو المشتكية، رسالة في يونيو الماضي، في محاولة لإيجاد حل ودي مع اللاعب البرازيلي، ولكن الرسالة ظلت دون إجابة منذ ذلك الحين.
وينتظر أن تتطور هذه القضية في الأيام القادمة، حيث قد يضطر نيمار إلى المثول أمام المحكمة في فرنسا، في حال لم يتمكن من حلها وديا.