أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن المملكة المغربية لا تسمح بالمقارنة بين المغرب ودولة جارة، في إشارة للجزائر.
وذلك في جميع مجالات التنمية، بما في ذلك التعليم والصحة والاقتصاد.
وخلال التصويت على الجزء الأول من مشروع قانون مالية 2024، يوم أمس بمجلس النواب، قال لقجع:
“ترسيخا للدولة الاجتماعية، الهدف في قطاع التعليم أن نصل لما وصلت له دول متقدمة، مثل تركيا وشرق آسيا”.
وأضاف: “نتطلع للدول الراقية، أما فيما يخص البلد الذي تم ذكره من قبل بعض نواب البرلمان، أعتقد بأنه في مجموع مجالات التنمية، الحمد لله، المملكة المغربية لا تسمح حتى بالمقارنات مع هذا البلد، باستثناء ما ينص عليه مبدأ حسن الجوار”.
وأكد لقجع: “الشيء الوحيد الذي يمكن أن نتقارن فيه مع هذا الجار، هو شرعا وأخلاقيا، أما غير ذلك، فإن مجالات التنمية لا مقارنة”.
تصريح لقجع يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب في قدرته على تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات، بما يجعله في مصاف الدول الراقية.
تعليق واحد
بالتأكيد فلا مجال للمقارنة بين المملكة المغربية والجارة الشرقية في التنمية ولا في البناء ولا حتى في التسيير ، أما بالنسبة للتكون والأخلاق فيكفيك أن تنتقد أحدهم في الجزائر كيفما كان وضعه الإجتماعي لينقض عليك بالشتم والسب (واستغفر الله) حتى في الذات الإلهية وأعلى صوته لتفهم مدى إنحطاط القيم الأخلاقية لدى هؤلاء الجيران ،بل وحتى في وسائل التواصل الاجتماعي تجد كلام ساقط بحيث كل من إنتقذته إلا وتأكد أنه سيرد عليك في وسائل التواصل الاجتماعي علنا (غنحي ليك السروال) حتى أصبح كل العرب يتسائلون ما قصة الجزائريين مع تنمية السروال ومن أدخل هذه العادة للجزائريين ليأتي الرد من بعض المعارضين ومنهم من كانوا في المخابرات الجزائرية قبل هروبهم خارج البلاد ،وأكدوا أن كل التحقيقات مع المواطنين كان رجال والمخابرات يغتصبون المعتقلين لإكراههم على الإعتراف لأصبحت الكلمة مصدر قوة لجميع الجزائريين.