أكد الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي أن قراره باستبعاد عبد الرزاق حمد الله من قائمة المنتخب المغربي لمباراتي إريتريا وتنزانيا برسم تصفيات كأس العالم 2026، هو رسالة للاعب من أجل تحسين مستواه وزيادة جهوده للمشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة في كوت ديفوار.
أوضح الركراكي أن الوقت الحالي يشهد تألقا لمهاجمين آخرين، مثل طارق تيسودالي وأيوب الكعبي ويوسف النصيري، الذين يقدمون مستويات مميزة مع أنديتهم، مما يجعل المنافسة على مكان في المنتخب الوطني أصعب من ذي قبل.
وأضاف الركراكي: “مهمتي هي استدعاء اللاعب الذي يتناسب مع المرحلة، وأنا مقتنع بأن هناك أسماء أخرى تتألق بشكل لافت في خط الهجوم، مثل منير الحدادي الذي بدأ يلعب بانتظام مع فريق لاس بالماس الإسباني، ولدينا تيسودالي والكعبي الذين يمران من مرحلة جيدة”.
وختم الركراكي تصريحاته بالقول: “أنا استدعت حمد الله عندما اقتنعت بضرورة تواجده داخل المنتخب المغربي، وأن اللاعب مطالب الآن بالاشتغال أكثر إذا أراد الرجوع إلى لائحة “الأسود”.
ويبدو أن قرار وليد الركراكي باستبعاد حمد الله من قائمة المنتخب المغربي هو رسالة واضحة لللاعب من أجل تحسين مستواه إذا أراد العودة إلى المنتخب.
ويأتي هذا القرار في وقت يشهد تألقا لمهاجمين آخرين في المنتخب، مما يجعل المنافسة على مكان في التشكيلة الأساسية أصعب من ذي قبل.