أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن حكومته عازمة على جذب الاستثمارات للمشاريع المرتبطة بالاقتصاد،
الأخضر، من أجل تحويل البلاد إلى قوة عالمية في مجال الطاقات النظيفة.
وقال لولا خلال مشاركته في افتتاح النسخة السادسة لمنتدى الاستثمار البرازيلي بقصر إيتاماراتي ببرازيليا إنه سيضمن
الاستقرار السياسي والمالي والقانوني للاستثمارات في البلاد، وفقا لما نشره الموقع الرسمي للرئاسة.
وتساءل الرئيس البرازيلي قائلا: مع الضمانات التي تشمل الاستقرار السياسي والاجتماعي و القانوني والمالي،
بدلا من 600 مليار دولار التي تدرها التجارة الخارجية، لماذا لا نضع هدفا للوصول إلى تريليون دولار
ونسعى إلى تحقيق هذا الهدف؟.
ووفقا للرئيس لولا فإن البنك البرازيلي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية يعتبر إحدى أهم الأدوات التي تمتلكها الدولة
لتعزيز نمو البنية التحتية للطاقة في البلاد، مشيرا إلى أن المؤسسة المالية ستصبح مرة أخرى بنك ا استثماريا،
وبنكا للتنمية، وهذا هو الغرض من وراء إحداثه.
وأضاف لولا أن الصناعة ستصبح تنافسية لأن “البرازيل لديها كل شيء لتتمكن من الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية
التي نمر بها، ولتحقيق، بشكل نهائي، التحول في مجال الطاقة، وتقديم الفرص لمن يرغب في الاستثمار”
في عملاق أمريكا اللاتينية.
من جهته دافع وزير المالية فرناندو حداد عن الإصلاح الضريبي باعتباره أحد السبل لتوسيع وصول الاستثمارات إلى البرازيل،
مشددا على أنه يعد حجر الزاوية في مشروع التنمية.