أعلنت السلطات في البرازيل، أكبر مصدر للحوم الدواجن في العالم، أنها قامت بتمديد لمدة 180 يوما حالة الطوارئ الصحية الحيوانية في جميع أنحاء البلاد، بسبب وجود حالات تفشي فيروس الأنفلونزا الطيور.
ووفقا لما أوردته وسائل إعلام محلية فإن الحكومة قررت تمديد الإجراء المعمول به منذ 22 ماي الماضي، بالنظر إلى الحالات المكتشفة لـ “الطيور البرية” المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، مشيرة إلى أن الإجراء نشر يوم أمس الثلاثاء في الجريدة الرسمية ويسمح باعتماد سياسات وقائية لمنع انتشار المرض.
واكتشفت البلاد أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور في 15 ماي الماضي، وحددت حتى الآن 136 حالة تفش لدى “الحيوانات البرية” وثلاث حالات إصابة في الطيور المخصصة للاستهلاك وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الزراعة وتربية المواشي البرازيلية.
وفي الشهر الماضي، تم أيضا تسجيل نفوق نحو 550 أسدا بحريا بسبب الاشتباه في أنفلونزا الطيور في أجزاء مختلفة من ساحل ولاية ريو غراندي دو سول، وهي منطقة متاخمة للأرجنتين والأوروغواي، حيث تم تسجيل تفشي الفيروس أيضا.
وتعتبر أنفلونزا الطيور مرضا منتشرا في جميع أنحاء العالم، مع حدوث دورات وبائية على مر السنين، وقد سبب دمارا خطيرا في التجارة الدولية المتعلقة بمنتجات الدواجن في الأشهر الأخيرة.
ويمكن أن يؤثر الفيروس أحيانا على الثدييات مثل القطط والكلاب وأيضا البشر.
وفي البرازيل، لم يتم تسجيل حالات إصابة بالمرض بين البشر، لكن وفقا لبيانات منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، تم تسجيل ثلاث إصابات بشرية في الولايات المتحدة والشيلي والإكوادور.