تعرض عدد من المواطنين المغاربة في الآونة الأخيرة لعمليات نصب عبر الهاتف،
ونجح أصحابها في إسقاط عدد من الضحايا في شباكهم،
وذلك بالرغم من رسائل التحذير التي سبق ووجهتها الأبناك المغربية إلى زبنائها.
تتمثل إحدى هذه الحيل في قيام النصابين بالاتصال بالضحية وإبلاغه بأنه فاز بمبلغ مالي كبير من إحدى الشركات،
ثم يطلبون منه تزويدهم بمعلومات بنكية حساسة مثل رقم الحساب والبطاقة البنكية، بحجة إرسال رمز لسحب المبلغ.
وفي حال أعطى الضحية هذه المعلومات، فإنه سيتعرض للسرقة، حيث يقوم النصابون باستخدامها لسحب أمواله من حسابه البنكي.
وهناك حيل أخرى للنصب عبر الهاتف، مثل:
الاحتيال على كبار السن: حيث يتصل النصابون بكبار السن ويخبرونهم بأنهم من شركة اتصالات أو غيرها،
ويطلبون منهم دفع مبالغ مالية لقاء خدمات أو عروض وهمية.
الاحتيال على النساء: حيث يتصل النصابون بالنساء ويخبرونهن بأنهن فازوا بجوائز قيمة،
ثم يطلبون منهن تزويدهم بمعلومات شخصية حساسة، مثل رقم الهوية أو رقم الهاتف.
وحذرت الأبناك المغربية زبناءها من عمليات النصب التي تستهدفهم، ونصحتهم بتوخي الحذر من المكالمات المشبوهة ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة التي تطلب منهم معلومات بنكية أو بيانات شخصية حساسة.