ارتفعت أسعار زيت الزيتون بالمغرب بشكل ملحوظ، حيث بلغ سعر اللتر الواحد 100 درهم، على الرغم من الإجراءات الحكومية التي تهدف إلى الحد من ذلك، والتي تشمل تقييد تصدير هذه المادة الأساسية إلى الخارج حتى نهاية عام 2024.
ووفقا لخبراء في هذا المجال، فإن هذا الارتفاع يرجع إلى عدة عوامل، منها ضعف الإنتاج المحلي،
حيث يتراوح معدل الإنتاج بين 11 و14 لترًا في القنطار، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية والمواد الاستهلاكية الأخرى.
وفي هذا السياق، ينصح رئيس الفيدرالية البيمهنية للزيتون المواطنين بعدم التسرع في شراء زيت الزيتون خلال هذه الفترة،
مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتراجع الأسعار خلال الشهر المقبل أو شهر ونصف.
3 تعليقات
ربما من الأفضل عدم شراؤها.ماذا سيقع لو لم ناكلها ونرتاحوا من الغلاء المعيشي
و هناك تبقى هده المادة عند منتجوها الى ان يجعل الله لكل شيء مخرجا.
رغم المراقبة المتواصلة يتم الغش في زيت الزيتون ففي كل مرة يتم كشف اطنان فاسدة منها ولا يتراجع هؤلاء عن اجرامهم قيد شبر، من المفروض ان يكون هذا الاصرار يصلح ويفيد لا فيما يضر، لا يقتصر تفكير هؤلاء الا على السلوك المنحرف فهم يبدعون فيه ايما ابداع ياحبذا لو كانت هذه القريحة التي يمتلكونها موجهة لما فيه الصلاح، ولكن العجيب انهم اذا اجبروا على الاقلاع عن هذه التصرفات تجدهم يعمدون الى الانزواء والعزوف عن اي عمل بحيث يمتلكهم اليأس وكان كل ابواب الرزق قد اغلقت في وجوهم ولم يعد في الدنيا طرق للكسب، وما اكثر هذه النماذج انتشارا في بلادنا طولا وعرضا، فهم قد تشربوا الانحراف منذ نشاتهم وواضح ان المجتمع تخلى عن واجباته تجاه هؤلاء في فترة التكوين ولذلك هو يجني الويلات منهم والمرارة لدرجة ان جيوشا من الامن والقضاة والمحاكم واقفة لهم بالمرصاد ولم يتوقف بعد المسلسل. واما المواطن فهو يعيش بين نيران الغلاء او الموادالمغشوشة او نصب واحتيال اوسرقة اواعتداء الخ، حسبنا الله ونعم الوكيل.
تسنى ياالجن حتى يطيب اللحم،الزيتون بعشرة دراهم للكيلوغرام،والقنطار يعطي ١٢ لتر من الزيت، ماذا سينتظر المستهلك خسارة الفلاح المشتري،الفلاح قد باع للمشتري،والمشتري لن يبيع بالخسارة ولو حتى ٢٠٢٦ لان الزيت تخزن لمدة طويلة ،والزيت المخزونة هي التي تأكم عندما يكون خلاص في الزيوت.