أعلنت الحكومة الكندية يوم أمس عن إجراءات جديدة لمكافحة الاحتيال في برنامج الطلاب الأجانب.
تهدف هذه الإجراءات إلى حماية الطلاب الأجانب من الوقوع ضحية الاحتيال، وضمان حصولهم على تجربة دراسية إيجابية في كندا.
واعتبارًا من 1 ديسمبر 2023، ستكون المؤسسات التعليمية مخصصة للتعليم العالي مضطرة إلى تأكيد رسالة القبول لكل طالب أجنبي مع وزارة الهجرة الفيدرالية.
هذا الإجراء الجديد سيساعد على منع الطلاب من تقديم رسائل قبول مزيفة للحصول على تصاريح الدراسة.
بالإضافة إلى ذلك، ستتبنى الوزارة الفيدرالية خلال موسم الخريف لسنة 2024 إطارًا لـ “المؤسسات المعترف بها” في صالح المؤسسات التعليمية المخصصة للتعليم العالي،
والتي تقرر معايير أعلى في مجال الخدمات والدعم والنتائج للطلاب الأجانب.
وستحصل هذه المؤسسات، على سبيل المثال، على معالجة أفضل لتصاريح الدراسة للمتقدمين الذين يخططون لحضور مؤسستهم.
أخيرًا، ستقيم الوزارة الفيدرالية خلال الأشهر القادمة معايير برنامج تصاريح العمل بعد الحصول على الدرجة العليا لتحسينها بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل الكندي.
تعليقات الوزير مارك ميلر
قال وزير الهجرة واللاجئين والجنسية، مارك ميلر، في بيان صدر قائلًا، إن “الطلاب الأجانب موهوبون وذكيون، ويستحقون تجربة إيجابية أثناء دراستهم في كندا. سنستمر في تحسين برنامج الطلاب الأجانب في كندا لحماية الطلاب وللحيلولة دون استغلال البعض لهم. سواء بقي الطالب الأجنبي في البلاد وعمل بعد حصوله على درجته العليا أو عاد إلى بلاده، نريد أن تكون إقامته كطالب في كندا قد كانت مفيدة لنموه وتطلعاته.”
أهمية التعليم الدولي في كندا
يمثل التعليم الدولي نشاطًا اقتصاديًا مهمًا في كندا. في عام 2022، ساهم الطلاب الأجانب بأكثر من 22 مليار دولار في الاقتصاد الكندي، ودعم أكثر من 200,000 وظيفة.