أبرز مخاوف المنتخب المغربي قبل “كان 2023” في التفاصيل،
انطلق العد العكسي، للشروع في التحضيرات الأخيرة، تأهبا لانطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا ما بين 13 يناير و 11 فبراير من العام المقبل بساحل العاج بعدما انتهت تصفيات “الكان” أول أمس الثلاثاء، بفوز المنتخب الوطني الأول على نظيره الليبيري بثلاثية نظيفة، مكنته من استعادة صدارة المجموعة 11 بمجموع تسع نقاط، خلف المنتخبين جنوب إفريقيا وليبيريا.
وشرع الطاقم التقني الوطني، بقيادة المدرب وليد الركراكي، في وضع البرنامج التحضيري للمحطة الإعدادية ما قبل الأخيرة، والمقررة شهر نونبر المقبل تتخللها مباراتان رسميتان، ستجمعان «الأسود» بمنتخب إريتريا داخل القواعد برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس م العالم 2026،
قبل أن ينتقلوا إلى تنزانيا المواجهة أصحاب الأرض، عن الجولة الثانية من التصفيات العالمية ولن يكون بمقدور المدرب الركراكي، إجراء – مزيد من الاختبارات، على مستوى التركيبة البشرية، بحكم توفره على قاعدة موسعة من الاختيارات ما بين التشكيل الرسمي الذي خاض به نهائيات كأس العالم قطر 2022 الأخيرة، وقرابة سبعة عناصر أولمبية، أظهرت أحقيتها في حمل قميص المنتخب الأول من خلال فترة الاختبار الذي خضعت له رفقة «الأسود»،
فضلا عن كون أغلب هذه العناصر توجت شهر يوليوز 1 الماضي، بلقب الكان لأقل من 23 عاما، ما أهلها مباشرة إلى أولمبياد «باريس 2024 ويخطط الناخب الوطني، لاستغلال العشرة أيام التي تمنح للمنتخبات المشاركة في «الكان»،
والتي ستنطلق مباشرة بعد الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة من أجل الاشتغال أكثر على الجانب البدني والذهني، تحسبا لخوض المغامرة الإفريقية، خاصة وأن مباريات «الأسود» ضد المنتخبات الإفريقية أظهرت معاناة العناصر الوطنية بدنيا، كما حدث ضد منتخبي جنوب إفريقيا عن الجولة الخامسة من تصفيات «الكان» وودية ساحل العاج الأخيرة.
كما أن إكراه الإصابات غالبا ما يربك حسابات المدرب الركراكي، كما حدث معه في نهائيات كأس العالم الأخيرة حيث أصيب أغلب لاعبى خط الدفاع، ما قلل من هامش الاختيار لديه، وأضاع على «الأسود»، فرصة بلوغ نهائي «المونديال» في ظل غياب بدلاء من نفس قيمة العناصر الأساسية، ما سيجبر الركراكي، على إعادة النظر في اختياراته، لتجنب السقوط في الفخ ذاته، لا سيما وأن الجميع داخل المغرب، يتطلعون للظفر باللقب الإفريقي الذي غاب عن خزينة الجامعة منذ نسخة 1976.
المصدر: الأحداث المغربية