أفادت هيئة الأرصاد الجوية البرتغالية، اليوم الاثنين، بأن شهر شتنبر المنصرم، كان الأكثر حرارة على الإطلاق في تاريخ البلاد.
وتم رسميا اعتماد السنة الهيدرولوجية في البرتغال الممتدة من 2022/23 باعتبارها السنة الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقا للمعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي.
وبلغ متوسط درجة الحرارة القصوى 22.5 درجة مئوية، متجاوزا المعدل الطبيعي بمقدار 2.1 درجة،
ليسجل بذلك أعلى مستوى منذ العام 1931.
وبحسب المصدر ذاته، فإن متوسط درجة الحرارة الدنيا سجل هو الآخر ارتفاعا بمقدار درجة واحدة،
حيث سجلت معظم الأشهر قيما أعلى من المتوسط، باستثناء فبراير.
وأضاف المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي أنه على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة،
تم تصنيف مستويات الأمطار على أنها طبيعية لهذه الفترة.