أعطت القيادة العسكرية في الجزائر الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة لها، سواء كانت جزائرية أو تابعة للبوليساريو،
لبث تقارير تدعي اقتراب اندلاع حرب ميدانية بين القوات المسلحة الملكية ومرتزقة الجبهة الانفصالية.
تناقلت التقارير الإخبارية بشكل غريب الأطوار، تدعي تجميع الجيش المغربي لقواته في جنوب شرق المملكة، خصوصا عند المنطقة العازلة،
مما ينبني فرضية اقتراب مواجهات عنيفة بين الإرهابيين المنتمين للبوليساريو والقوات المسلحة المغربية.
هذه المعلومات تفتقر إلى أي دليل قوي وتخالف الواقع الحالي في الميدان.
ويرى متابعون أن هناك محاولة لتضليل الرأي العام في الجزائر والمخيمات بالإشارة إلى وجود حرب وهمية تتمحور حول المنطقة العازلة، وذلك بهدف التأثير على مجلس الأمن قبل صدور قراره السنوي بشأن الوضع في الصحراء المغربية.
ومن ناحية أخرى، يعتقد البعض أن الجنرالات يحاولون استفزاز المغرب بمختلف السبل، ربما لدفعهم إلى حرب يمكن استغلالها لعرقلة التقدم والتنمية في المملكة.