من المتوقع أن يعلن المغرب خلال الساعات القادمة
عن تنصيب جهاز متطور في منطقة الجرف الأصفر، مخصص لرصد الزلازل والتسونامي.
تشير التوقعات إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تشهد نشاطاً زلزالياً متزايداً.
وتعد هذه الخطوة التي يقوم بها المغرب بتثبيت هذا الجهاز الفعال سابقة في تاريخ المملكة،
خاصة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز قبل أيام قليلة، أسفر عن وفاة أكثر من 3000 شخص وتدمير البنية التحتية.
تأتي هذه الخطوة الهامة من المغرب بعد إجراء دراسة جديدة تشير إلى احتمالية حدوث زلازل في غرب حوض المتوسط،
قد تؤدي إلى تكوّن أمواج تسونامي مدمّرة بأبعاد أكبر مما كان متوقعاً سابقاً من قبل العلماء.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نايتشر كومينيكايشنز”، فإن هذا الاكتشاف الجديد يعزز من احتمالات حدوث هذا النوع من الكوارث المدمّرة. ويتوقع العلماء أن تشهد المنطقة البحرية المتوسطية واحدة من هذه الكوارث خلال العقود الثلاثة المقبلة.
ويعد البحر الأبيض المتوسط منطقة نشطة جيولوجياً نتيجة لاصطدام الصفيحة الإفريقية بالصفيحة الأوروآسيوية.