رد العالِم الهولندي المختص في الزلازل، فرانك هوغربيتس، على التساؤلات والاضطرابات الناتجة عن تفسيراته السابقة حول احتمالية وقوع تسونامي، حيث قال في تغريدة على منصة “إكس”: “يظهر أن هناك الكثير من الارتباك وانتشار المعلومات الخاطئة بشأن تحليلاتي وتنبؤاتي السابقة. سأقدم توضيحًا لذلك في التحديث القادم، المقرر أن يكون متاحًا بعد ظهر اليوم”.
وأوضح العالِم الهولندي أنه لم يتوقع وقوع تسونامي خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، بعد أن وضع زلزال المغرب في سياق تاريخي وحذَّر من تهديدات عامة في مناطق قبالة سواحل البرتغال، دون الإشارة إلى حدوث تسونامي.
وقال العالم الهولندي “أدرك أن هناك ارتباكًا بشأن فيديو 13 سبتمبر. لذا، ناقشت مرة أخرى الوضع قبالة سواحل البرتغال، وهو تقييم عام، وليس توقعات زمنية محددة”.
وقد حذَّر هوغربيتس قبل عدة أيام من وقوع نشاط زلزالي قوي خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، مشيرًا إلى أن النشاط الزلزالي قد يصل إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
وأشار العالِم الهولندي إلى المناطق المتوقع حدوث الزلزال القوي فيها، مع احتمالية وقوع تسونامي نتيجة لهذا الزلزال.
وفي توقعاته، وتحديداً بعد زلزال المغرب الكبير، أكد هوغربيتس: “من الممكن أن نشهد زلزالاً أعظم في وقت قريب… إذا كنتم قرب سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليكم أن تكونوا على دراية بالخطر الذي يهدد السواحل”.
وأضاف: “قد يحدث نشاط زلزالي كبير بالفعل.. وإذا حدث ذلك، فستنجم عنه تسونامي ويجب أن تكون على علم بذلك”.
وأشار العالِم إلى اقترانين هامين، هما الشمس-عطارد-أورانوس في صباح يوم 19 سبتمبر، وبعد ذلك بوقت قصير الشمس-الأرض-نبتون،
مؤكدًا أهمية الاقتران الأخير، قائلاً: “في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن نشهد زلزالاً بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، اعتمادًا على مستويات الإجهاد في قشرة الأرض”.
في سياق متصل، قالت شبكة العربية إن تراجع العالم الهولندي عن حديثه بشأن وقوع تسونامي،
قد يكون نتاج خطأ في تحليل نظريته التي يرفضها من الأساس خبراء الجيولوجيا.