قال موقع “مغرب انتلجنس” إن الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس إلى فرنسا كانت بمثابة فرصة لإصلاح الأمور بين فرنسا والمغرب، مسجلا أنه كان مبرمجا أن يتلقي الملك بالرئيس الفرنسي على انفراد بإلحاح من باريس.
وأشار الموقع أن اللقاء تم تأجيله إلى أجل غير مسمى،
بسبب الإصرار الفرنسي على تقديم المساعدة لإغاثة منكوبي زلزال الحوز،
مسجلا أن هدف باريس كان هو الحصول على إشادة وسائل إعلام دولية،
وهذا الأمر الذي اعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للممملكة، خاصة بعد مخاطبة ماكرون المغاربة مباشرة.
وكان الملك محمد السادس قد وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس،
وفق ما نقلت صحيفة “جون أفريك”، قبل أن يعود إلى المغرب بعد زلزال الحوز.
وتناولت الصحيفة الفرنسية احتمال لقاء الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ظل الجمود الذي يطبع علاقات الرباط وباريس.