تعيش الجزائر حاليًا على وقع مجموعة من المشاكل الإدارية وتحديات فيما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية.

يأتي هذا  الوضع في سياق استعداد “كاف” للإعلان عن البلد الذي سيستضيف كأس أمم إفريقيا 2025، بعد أقل من أسبوع من الآن.

حيث يظل المغرب أحد أبرز المرشحين لاحتضان هذه البطولة المهمة.

وظل منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم شاغرًا منذ انتهاء ولاية جهاد زفيزف في يوليو الماضي.

ومن المقرر عقد الجمع العام اليوم الخميس لانتخاب رئيس جديد، حيث يُعتَبَر وليد السعدي،

رجل ثقة الرئيس السابق محمد روراوة، المرشح الوحيد لهذا المنصب بعد استبعاد باقي المرشحين بسبب عدم استيفاء الشروط اللازمة.

ووجهت وسائل الإعلام الجزائرية  انتقادات شديدة بسبب الوضع الحالي لاتحاد الكرة المحلي، مع التأكيد على الفراغ القائم في هذا المنصب في هذه الفترة الحساسة من عملية الترشيح لاحتضان “الكان”.

وأشارت تلك الانتقادات إلى استفادة المغرب من هذه الفرصة في ما يتعلق بـ “لعبة الكواليس”.

وفتح جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، جرحا آخرا عندما انتقد بشدة وضعية الملاعب في بلاده، وطالب المسؤولين بتحمل مسؤوليتهم.

وأوضح بلماضي قبل مواجهة منتخب تنزانيا في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا، أن جودة الملاعب سيئة،

وأضاف: “أعلم أن رئيس اتحاد الكرة غير موجود، لكن هذا لا يبرر المشاكل التنظيمية التي رافقت تجمعنا الإعدادي، فالجميع كان على علم بأننا سنلعب ضد تنزانيا في عنابة منذ شهرين، لكن الملعب كان في وضع سيء، كما أننا قمنا بأربع رحلات جوية لخوض هذه المباراة”.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً