نقلت صحيفة “مغرب أنتلجنس” عن وزير فرنسي سابق خبير في العلاقات المغربية الفرنسيةـ
ما يفيد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لن يتوفق في استغلال حدث زلزال الحوز” لإصلاح الأمور مع الملك محمد السادس،
مؤكدة على لسان مصدرها المطلع أن الملك محمد السادس لم يعد يريد التحدث إلى إيمانويل ماكرون أو حتى سماع أي شيء عنه،
بالنظر لما وصفه مصدر الصحيفة بـ ” انزعاج المغرب من التعامل المزدوج والحماقة وافتقار إيمانويل ماكرون إلى الوضوح الجيوستراتيجي”.
في هذا السياق، أوضحت الصحيفة وفق “الأسبوع الصحافي”، أن علاقات القصر الملكي مع الرئيس إيمانويل ماكرون، لم تعد قائمة بسبب حماقات هذا الأخير،
وكذا ارتكابه لعديد الأخطاء اتجاه المغرب منذ وصوله إلى رئاسة فرنسا،
مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي ينحاز دبلوماسيا إلى الجزائر على حساب المغرب عكس الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا التي دعمت سيادة المملكة على صحرائها”.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرج فيه المرشح الرئاسي الفرنسي السابق “إريك زمو”،
بتصريحات دعا فيها إلى بناء علاقات دبلوماسية جديدة مع المغرب،
حيث قدم تعازيه للشعب المغربي إثر محنة الزلزال التي يمر منها حاليا، وكتب قائلا على تويتر:
“دعونا نعيد بناء علاقات دبلوماسية صحية مع البلدان التي تحترمنا مثل المغرب، الذي خسرناه من أجل الوهم الجزائري”.