يعتمد الخطر الزلزالي لمنطقة ما على احتمالية حدوث زلزال مسببا مستوى معينا،
من اهتزاز الأرض وعلى الضعف الهيكلي للمنشآت المبنية.
ويختلف بشكل كبير حسب الكثافة السكانية والإمكانات الاقتصادية لتلك المنطقة.
لذلك فالخطر منعدم في المناطق الصحراوية مثلا مهما كان حجم النشاط الزلزالي.
وضعت خريطة الشدة الزلزالية القصوى للمغرب باستخدام بيانات الشدة المرصودة من 1901 إلى 2010،
للحصول على خريطة الشدة القصوى المرصودة من خلال دراسة الشدة القصوى في كل نقطة من الخرائط لكل زلزال على حدة.
نلاحظ الشدة التدميرية من المستوى العاشر في أكادير، والتاسع في منطقة الحسيمة والثامن والسابع في عدة مناطق من المغرب مثل المناطق المحيطة بأكادير والحسيمة والريصاني، وبنسبة أقل في مليلية وأوطاط الحاج وعين الدفالي وتيلوكيت وتالسينت وكروشن وثلاث نوس.
بينما تهم الشدة من المستوى السادس جل المناطق المغربية المتبقية باستثناء المناطق الشرقية والصحراوية التي تبقى غير نشطة زلزاليا حسب المعطيات المتوفرة لحد الآن.