نفى مصدر مقرب من وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، التصريحات المنسوبة إليه حول ترحيب بلاده بالمساعدات المقترحة من الجزائر.
وبينما بدأت الجزائر في التجهيز لإرسال ثلاث طائرات وفرق الإنقاذ إلى المناطق المتضررة من الزلزال المدمر،
وحاولت الجزائر توريط وزير العدل، حيث قالت إن تحركها جاء بناء على التصريح المفترض لوزير العدل المغربي.
وأوضح مصدر مقرب من الوزير أن تصريحاته تعرضت للتشويه، وأنه اقتصر تعبيره على ترحيبه بمبدأ قبول عروض المساعدة من جميع الدول، مع التأكيد على ضرورة التنسيق مع وزارة الخارجية في هذا السياق، وهذا هو المنطق الذي أكده في كل مقابلاته الصحفية، حسبما ذكر المصدر.
وبعد نفي الوزير بشدة أي تواصل مع مسؤولين جزائريين بشأن المساعدة، أوضح أن صلاحياته الحكومية لا تسمح له بالتدخل في مجال العلاقات الخارجية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب إلى 2862 قتيلا حتى مساء الاثنين، وأعلنت وزارة الداخلية أن عدد الجرحى ارتفع إلى 2562 مصابا.