البرتغال تعتمد نظاما تقنيا جديدا في أفق استضافة مونديال 2030 وفي التفاصيل،
أدخل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، نظاما تقنيا جديدا على بطولاته ومنشآته، من تطوير شركة “Pixellot”،
بهدف استكمال التحول الرقمي الذي تنفذه المؤسسة، في إطار مشروعها لاستضافة كأس العالم 2030 ،
إلى جانب كل من إسبانيا والمغرب.
وأعلنت شركة Pixellot، الشركة الرائدة في مجال توفير حلول الفيديو والتحليلات الرياضية،
التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، في بلاغ لها، عن شراكة استراتيجية مع الاتحاد البرتغالي لكرة القدم،
والتي من المنتظر أن تتكلل بالنجاح، في أفق استضافة كأس العالم إلى جانب إسبانيا والمغرب.
وسيوفر هذا النظام لأعضاء كرة القدم البرتغالية حلول الفيديو والتحليل الرياضي،
مثل تطبيق البث الجديد عبر الإنترنت (OTT)، وإصدار التقارير السمعية والبصرية تلقائيا بواسطة الذكاء الاصطناعي،
بالإضافة إلى الدراسات التكتيكية ومنصة تبادل الملفات.
وأضاف المصدر ذاته أنه الاتحاد سيبدأ بتشغيل مجموعة إنتاج “Pixellot”
التي ستغطي أكثر من 1000 مباراة في الموسم الواحد، مع أكثر من 2000 نقطة تحليل في كل مباراة.
وستصاحب المباريات التي تنتجها Pixellot رسومات وتعليقات حية، مما يوفر للمشاهدين تجربة مرئية غامرة.
وسيتم توزيع جميع المحتويات عبر منصة OTT الخاصة بالاتحاد البرتغالي لكرة القدم،
والتي ستضمن إمكانية الوصول على نطاق واسع للمشجعين، وستكون بمثابة منصة للمحتوى التحريري والخارجي،
بما في ذلك المقابلات الحصرية واللقطات من وراء الكواليس.
وتعد البرتغال إلى جانب المغرب وإسبانيا أحد المرشحين لاستضافة نسخة كأس العالم لكرة القدم 2030،
التي سيتم اتخاذ قرار بشأنها في دجنبر 2024، خلال الجمعية الـ 64 للفيفا، إلى جانب ملفات مشتركة أخرى.