ملعب دونور ينجو من الهدم وفي التفاصيل،
اتفق مجلس مدينة الدار البيضاء مع الشركة الوطنية لإنجاز،
وتدبير المنشآت الرياضية «صونارجيس» على إغلاق ملعب محمد الخامس،
انطلاقا من نهاية شهر شتنبر الجاري، ولمدة تناهز 20 شهرا،
من أجل إخضاعه لإصلاحات شاملة بغية تحضيره لاحتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية لسنة 2015،
ونهائيات كأس العالم 2030 في حال فوز المغرب بشرف احتضانهما.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الدراسات التي يخضع لها «دونور» ،
حاليا من طرف العديد من المكاتب المتخصصة،
خلصت إلى أن الملعب يحتاج إلى إصلاحات وتغييرات جذرية من أجل جعله مطابقا للمعايير،
التي يفرضها الاتحادان الدولي والإفريقي لكرة القدم.
وأوضحت مصادرنا أن ملعب محمد الخامس نجا من مصير مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط،
حيث تقرر عدم هدم «دونور» بشكل كلي على غرار ما حصل مع ملعب العاصمة الرباط،
في المقابل سيتم اتباع نموذج ملعب طنجة من خلال إزالة الحلبة المطاطية لملعب محمد الخامس،
لإنشاء طابق مدرجات أرضي مما سيسمح برفع الطاقة الاستيعابية للملعب لتناهز 60 ألف متفرج،
إضافة إلى هدم سقف المنصة المغطاة من أجل تركيب سقف جديد يغطي الملعب بكامله،
وتكسية محيط الملعب بصفائح معدنية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن بعض مرافق الملعب،
سيتم هدمها من أجل إنشاء مرافق جديدة كقاعة للندوات الصحفية،
ومنطقة مختلطة لأخذ تصريحات اللاعبين من طرف الإعلاميين وإقامة ممرات خاصة باللاعبين،
والإعلاميين وكبار الزوار الذين ستخصص لهم مقصورات جديدة ذات تصميم مميز،
مما سيسمح باستقبال كبار مسؤولي الفيفا والكاف وغيرهم من الضيوف الكبار.
كما كشف كريم كلايبي عضو لجنة تتبع ملعب محمد الخامس،
أن لجنة تقنية زارت المركب الرياضي محمد الخامس يوم الجمعة الماضي،
من أجل إكمال تفاصيل الدراسة التي تجرى حاليا حول الملعب.
وأكد المصدر نفسه أنه سيتم إصدار برنامج حول الإصلاحات،
التي سيخضع إليها المركب الرياضي محمد محمد الخامس،
عندما تنتهي مكاتب الدراسات من المهمة،
التي كلفت بها ووقع مجلس مدينة الدار البيضاء وصونارجيس»
اتفاقية تم بموجبها تسليم مهمة تأهيل وتدبير وصيانة المركب الرياضي محمد الخامسن
والمرافق التابعة له إلى الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية،
وهي الاتفاقية التي تنص على تأهيل ملعب العاصمة الاقتصادية،
وفق المعايير الدولية المتعارف عليها لكي يصبح جاهزا لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية،
الكبرى وكذا احتضان نهائيات كأس إفريقيا 2025 في حالة فوز المغرب بشرف تنظيمها،
مع تحمل الشركة المسؤولية تدبيره وتسييره وصيانته طيلة مدة سريان الاتفاقية.