أول تجربة لعلاج “جيني” للكوليسترول الضار وفي التفاصيل،
أظهرت تجربة لدواء “موفالابلين”، الذي تم تطويره لمنع تراكم الكوليسترول الضار في الكبد للأشخاص،
الذين يعانون من نسخ وراثية خاصة به، إلى أنه قادر على تقليل مستويات الكوليسترول بنسبة تصل إلى 65%.
رغم النجاح الذي حققته التجربة الأولية، فإن الدواء لن يصبح متاحاً قبل مرور 5 سنوات.
وتشمل النسخة الوراثية للكوليسترول الضار حوالي 20 إلى 25% من البشر.
وقام باحثون في جامعة موناش الأسترالية ومستشفى القلب الفيكتوري بتطوير الدواء الذي يُستهلك عن طريق الفم.
حيث أجرى الباحثون تجربتهم بمشاركة 114 شخصاً سليماً من مختلف الخلفيات العرقية،
بهدف تقييم سلامة وتحمل “موفالابلين” وكيفية تأثيره على الهدف المرسوم له.
تلقى المشاركون إما جرعة واحدة من “موفالابلين” تزيد تدريجيًا، أو دواء وهمي لمدة 14 يومًا.
وأفاد الباحثون بأن “موفالابلين” لم يتسبب في مشكلات تحمل كبيرة أو آثار جانبية كبيرة سريريًا،
وأنه نجح في تخفيض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 65%.
ومن بين الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً التي أُبلغ عنها في الدراسة تضمنت الصداع، وآلام الظهر، والتعب،
والإسهال، وآلام البطن، والغثيان.
وبالرغم من هذه النتائج الواعدة، أشار الدكتور نيكولز إلى أنه سيتعين إجراء تجارب سريرية أكبر وأطول لاستكمال التقييم،
وبناءً على ذلك، لن يكون الدواء متاحًا قبل مرور 5 سنوات.