البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول (الدورة الثانية):
ثلاث أندية تتقاسم صدارة الترتيب وفي التفاصيل،
أسفرت الدورة الثانية للبطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لكرة القدم (2023-2024) في قسمها الأول،
عن تقاسم ثلاثة أندية لصدارة ترتيب البطولة،
بعد أن حققت فرق اتحاد تواركة ونهضة بركان والشباب الرياضي السالمي،
العلامة الكاملة من انتصارين في مباراتين.
وحقق الشباب الرياضي السالمي انتصاره الثاني، على التوالي،
على حساب حسنية أكادير بهدف للاشيء، بعد فوز حققه النادي،
خلال منافسات الدورة الأولى على فريق اتحاد طنجة (2-0).
وبهذه النتيجة ، أبان أشبال المدرب بوشعيب المباركي،
عن طموحاتهم الكبيرة للعب أدوار طلائعية خلال الموسم الثالث للفريق بين أندية النخبة.
بدوره استطاع فريق اتحاد تواركة تحقيق فوز كبير خارج ميدانه على مولودية وجدة (3-1)،
وهو ما يؤشر على أن الفريق يطمح لتحقيق إنجاز أفضل من المركز الثامن الذي احتله العام الماضي.
وحقق نهضة بركان فوزا مثيرا في الدقيقة الأخيرة من المباراة،
التي جمعته بفريق اتحاد طنجة بملعبه وبين جماهيره،
رغم أم هذا الأخير كان متقدما في النتيجة قبل أن يتلقى هزيمته الثانية على التوالي (2-1)،
في الأنفاس الأخيرة من اللقاء.
واحتضن المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، قمة الدورة الثانية،
والتي جمعت بين الرجاء و الجيش الملكي، وقد أوفت هذه المباراة بكل وعودها،
من حيث القوة والمنافسة، قبل أن تنتهي بنتيجة التعادل (2-2).
وكان الفريقان قد حققا الفوز خلال الدورة الأولى، حيث أن الرجاء فاز على يوسفية برشيد (3-1)،
والجيش الملكي انتصر على شباب المحمدية (2-0).
وشهدت الدورة الثانية أيضا مواجهة قوية بين الوافدين الجديدين لقسم النخبة،
نهضة الزمامرة ويوسفية برشيد، لتبتسم النتيجة النهائية للمباراة لنهضة الزمامرة،
بهدف دون مقابل، ويحصد بالتالي نقاطه الثلاث الأولى في الموسم،
وهو ما من شأنه أن يمنحه نفسا قويا في بداية منافسات البطولة.
ومن جهته، لم يتمكن الفتح الرباطي من تحقيق نتيجة،
أفضل من التعادل (0-0) على ميدانه أمام المغرب الفاسي.
وفاز الفريقان الرباطي والفاسي في الدورة الأولى على الوداد البيضاوي (2-0)،
والمغرب التطواني (2-1) على التوالي.
وفي المباراة الختامية للدورة، عانى الوداد الرياضي
كثيرا قبل أن يحقق الفوز على شباب المحمدية (3-2) بملعب البشير بمدينة الزهور.
ومن المرجح أن يمنح هذا الفوز، وهو الأول لفريق “القلعة الحمراء”
في البطولة في عهد المدرب عادل رمزي، دفعة معنوية قوية للنادي البيضاوي،
والذي ينافس هذا الموسم على عدة واجهات (البطولة، كأس العرش،
دوري أبطال افريقيا والدوري الإفريقي لكرة القدم).