قال الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي لكرة القدم، إن العديد من العادات الموجودة في تركيا مشابهة لتلك التي تميز بلده المغرب، وهي أمور عاينها واكتشفها منذ الأيام الأولى لنزوله لتوقيع عقد انضمامه إلى نادي غالاطا ساراي التركي، إذ بات يشم رائحة وطنه بعد تعاقده الجديد.
وقال حكيم زياش، لموقع ناديه، إن الجمهور نفسه مشابه لجمهور بلده المغرب، خاصة في المباريات الكبرى، مؤكدا أن الترحيب الذي لقيه من جمهور غالاطا ساراي أثر فيه كثيرا، ولكنه وجه له رسالة بضرورة أن يكون في مستوى تطلعات الجمهور الذي رحب به على طريقته الخاصة.
وأضاف زياش أن أجواء تركيا مغايرة لما عاشه في إنجلترا حين كان يحمل قميص تشيلسي الإنجليزي، معتبرا أن إسطنبول تزخر بمعالم إسلامية تشعرك بأنك ليس مغتربا بشكل كبير، ناهيك عن العديد من التفاصيل الأخرة التي وجد فيها زياش راحته بعد الانضمام لغالاطا ساراي.
وعن اختياره لفريقه التركي، قال زياش إنه كان يرغب في البقاء بأوروبا لوقت إضافي، رغم العروض الخليجية، قبل أن يحل عرض غالاطا ساراي الذي رحب به كثيرا، خاصة أنه ناد فيه العديد من المواصفات التي يعشقها اللاعب المغربي أولها مشاركة الفريق في عصبة الأبطال وجمهوره، بالإضافة إلى أنه ناد يلعب على الألقاب وله قاعدة جماهيرية واسعة في تركيا وخارجها.
وختم زياش حديثه بحلمه بأن يبصم اسمه في النادي التركي وربط علاقة جيدة مع مسؤوليه وجماهيره التي تعتبر الداعم الأساسي للفريق حسب جميع اللاعبين المتعاقبين على النادي خلال السنوات الأخيرة والذين نصحوه بالتعاقد مع غالاطا ساراي.
المصدر: الأخبار